لا تذبحوا اللون الآبيض
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا تذبحوا اللون الآبيض
لا تذبحوا اللون الأبيض
أتوقف أمام قاموس لغتنا الجميلة و حوارتنا اليومية
فى محاولة منى ... لإعادة فهم و ترجمة لكلمة آياً كانت
و أتساااااااااااائل ؟؟؟
هل فقدت الكلمة الحلوة معناها و دلالتها ؟؟؟
فجأة أشعر بأنهم ذبحوا اللون
الأبيض
فقد ضاع من الأبيض ... النقاء و الطهر و الأمل الناصع
و أصبح الأبيض ... لوناً مفضلاً لرذيلة الكذب
و جعلوا من الكذب الآبيض توليفة حنان و ذوق و مُجاملة
و دخل الكذب الأبيض التاريخ اللغوى
مع كلمات أمثال " معلهش " و " ما عليه شئ " .... إلخ
و تربع فى قاموس النفاق الإجتماعى و التزلف المُصطنع .
و أصبح سوق الكذب الأبيض رائجاً و مطلوباً بشدة
فى الآسواق العاطفية و الصفقات الغرامية
فرجال هذا الزمان ... أكثرهم يُفضلونها كاذبة و مُنافقة
رجل القرن الواحد و عشرون يُفضل أن يغرق حتى أذنيه
فى بحر العسل " المغشوش " و " كلام عشق " ليس صادراً من القلب
الشهرزادية التى لا تعرف الكذب الأبيض
و تُؤمن بأن الكذب له لون واحد هو لون " الخديعة الأسود "
فيا ويلها ... قد تنتصر عليها من تحترف فن الكذب الأبيض
و إستمراراً منى فى متابعة قاموسنا الحياتى و اللغوى
فإن الصراحة أصبحت " تهمة " و " طامة كبرى " بل " مُصيبة "
و من تمتلك " الصدق " و " الصراحة " و " الفضيلة "
أصبحت " مُتهمة " بأنها " شخصية مُعقدة "
و أقترنت " الصراحة " بصفة رذيلة " صريحة زيادة عن اللزوم "
و كأن " الصدق " تهمة و " الصراحة " شئ نسبى
بأختصار : أصبحت الصراحة و الصدق تهمة و بلوى
بعض رجال القرن الواحد و العشرون يٌفضلونها
إمرآة عقلها " أبيض "
والأبيض هنا مُرادف لكلمة " فارغ " مٌفرغ من الصدق و الصراحة
لأن الشهرزادية الصريحة ... ستوجع دماغه بصراحتها
فهو يُريد المُداهنة العاطفية فهى تُرضى غروره و ذكورته
حتى لو كان تاريخها الآخلاقى بلون الخروب و قلبها أسود قاتم
و أخيراً ... يُدمى قلبى على اللون الأبيض المذبوح
و أردد أن الأبيض ... سيظل لون البراءة المُفضل
و هناك رجال أذكياء تعشق الصدق و الصراحة
و يستطيعون بذكائِهم ... أن يُقدروا
القلوب البيضاء الصافية النقية.
أتوقف أمام قاموس لغتنا الجميلة و حوارتنا اليومية
فى محاولة منى ... لإعادة فهم و ترجمة لكلمة آياً كانت
و أتساااااااااااائل ؟؟؟
هل فقدت الكلمة الحلوة معناها و دلالتها ؟؟؟
فجأة أشعر بأنهم ذبحوا اللون
الأبيض
فقد ضاع من الأبيض ... النقاء و الطهر و الأمل الناصع
و أصبح الأبيض ... لوناً مفضلاً لرذيلة الكذب
و جعلوا من الكذب الآبيض توليفة حنان و ذوق و مُجاملة
و دخل الكذب الأبيض التاريخ اللغوى
مع كلمات أمثال " معلهش " و " ما عليه شئ " .... إلخ
و تربع فى قاموس النفاق الإجتماعى و التزلف المُصطنع .
و أصبح سوق الكذب الأبيض رائجاً و مطلوباً بشدة
فى الآسواق العاطفية و الصفقات الغرامية
فرجال هذا الزمان ... أكثرهم يُفضلونها كاذبة و مُنافقة
رجل القرن الواحد و عشرون يُفضل أن يغرق حتى أذنيه
فى بحر العسل " المغشوش " و " كلام عشق " ليس صادراً من القلب
الشهرزادية التى لا تعرف الكذب الأبيض
و تُؤمن بأن الكذب له لون واحد هو لون " الخديعة الأسود "
فيا ويلها ... قد تنتصر عليها من تحترف فن الكذب الأبيض
و إستمراراً منى فى متابعة قاموسنا الحياتى و اللغوى
فإن الصراحة أصبحت " تهمة " و " طامة كبرى " بل " مُصيبة "
و من تمتلك " الصدق " و " الصراحة " و " الفضيلة "
أصبحت " مُتهمة " بأنها " شخصية مُعقدة "
و أقترنت " الصراحة " بصفة رذيلة " صريحة زيادة عن اللزوم "
و كأن " الصدق " تهمة و " الصراحة " شئ نسبى
بأختصار : أصبحت الصراحة و الصدق تهمة و بلوى
بعض رجال القرن الواحد و العشرون يٌفضلونها
إمرآة عقلها " أبيض "
والأبيض هنا مُرادف لكلمة " فارغ " مٌفرغ من الصدق و الصراحة
لأن الشهرزادية الصريحة ... ستوجع دماغه بصراحتها
فهو يُريد المُداهنة العاطفية فهى تُرضى غروره و ذكورته
حتى لو كان تاريخها الآخلاقى بلون الخروب و قلبها أسود قاتم
و أخيراً ... يُدمى قلبى على اللون الأبيض المذبوح
و أردد أن الأبيض ... سيظل لون البراءة المُفضل
و هناك رجال أذكياء تعشق الصدق و الصراحة
و يستطيعون بذكائِهم ... أن يُقدروا
القلوب البيضاء الصافية النقية.
صاحبة الظل الطويل- المراقبة العامة
- الجنس :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى